و قد حمّل الدايمي المسؤولية كاملة إلى السلط المعنيّة مشيرا غلى أنهم أجروا كافة الاتصالات اللازمة.
و قد أضاف عماد الدايمي من خلال تدوينة له على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك أن هماك عدّة تجاوزات لامنطقية من قبيل وجود أسماء في سجلات الناخبين في مراكز انتخابية بعيدة عن سكناهم بمئات الكيلومترات، مع التأكد من عدم وجود إمضاءات أمام الأسماء المذكورة في سجل الحضور ، و هو ما دفعه إلى طلب تحخقيق في الغرض بوجود ممثلين عن المرشح أو عن مراقبي التجمع المدني.
هذا و قد أكد الدايمي على أن المنظومة المعلوماتية كانت قد أغلقت و هي التي تمكن عبر الارساليات القصيرة او عبر الانترنات من معرفة تسجيل السائل من عدمه و اعلامه بمكان تصويته.
و قد نوّه أخيرا إلى أن الهدف الأول و الأساسي من هذا التحقيق هوّ الحرص على شفافية العملية الانتخابية و مصداقيتها.