هذا و قد وضح “المرزوقي” أن الشعب التونسي يواجه مشكلين أساسيين خطيرين في الانتخابية الرئاسية الحالية : أولهما عودة النظام البائد الذي يستولي على كافة مفاصل الدولة و تكرار التاريخ ذاته و قد دعى التونسيين إلى التفكر في العشر سنوات الفارطة و ممارسات النظام خلالها و هو ذات النظام الذي يهدد بغعادة ذات السياسات المعتمدة و في ذلك خطر على تونس. أما المشكل الثاني فقد نعت الدكتور المرزوقي ب ‘الشلل المؤسساتي” و المتمثل في تصادم رئيس الجمهورية في حال النفور مع الحكومة المنتخبة في الدورة التشريعية . غير أنه أشار إلى امواصلته لذات السياسة المعتمدة خلال فترة حكمه و التي رأى فيه تفتحا على كافة الاطياف السياسية و الاجتماعية في تونس مؤكدا في حال ظفره بكرسي قرطاج من جديد على تعامله مع الحكومة مهما كان شكلها محبة في تونس لا في أشخاص الحكومة و ممثليها, داعيا بالتالي إلى ضرورة تكوين حكومة وحدة وطنية حيث العدو الاول و الاخير و المشترك هو الفقر.