بدأ العد التنازلي لانطلاق موقع العالم الاسلامي للتواصل الاجتماعي " سلام وورد " كما أعلن مديره عبد الواحد نيازوف.
الموقع المنتظر خاض تجربة العامين و النصف من التحضير و الاعداد لخلق بديل منافس لموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك " للعالم الاسلامي. هذا و قد اعلن "نيازوف" عن استعمال 100 ألف شخص و جهت اليهم الدعوة مبدئيا في المرحلى التجريبية للموقع و المقدر استمرارها لمدة شهرين. و في مراسلة خاصة لوكالة الأناضول قال نيازوف: "إنَّ الموقع سيهيئ بيئة افتراضية، يجد فيها المسلم كل ما يحتاجه، من التجارة الإلكترونية، والألعاب، وموسوعة شبيهة بالموسوعة الحرة، ويكيبيديا، فموقع "سلام وورد"، هو منصة لنمط حياة إسلامية معاصرة". و في اشارة علمية يوفر الموقع قاعدة لتكنولوجيا المعلومات في العالم الاسلامي , كما نلفت الانتباه الى أن الموقع نابذ لكل تمظهرات الشذوذ و التطرف , حسب ما وظحه مدير الموقع الذي أكد في سياق اخر أن الموقع محاولة منه للنهوض بمساهمة العالم الاسلامي في تكنولوجيا المعلومات و التي تبلغ نسبتها 4.5 بالمائة عالميا رغم أن المسلمون يمثلون خمس سكان العالم.