وتتمثل هذه الإجراءات ،وفق بلاغ صادر عن الوزارة، في مواصلة إقامة الصلوات في الفترة الزمنيّة غير المشمولة بحظر الجولان بما في ذلك صلاة الجمعة، وتعليق كافة الأنشطة داخل المعالم الدينية من دروس وإملاءات قرآنيّة.
وأكدت الوزارة وجوب اعتماد وسائل الحماية الفردية واحترام وتطبيق الإجراءات الوقائيّة المنصوص عليها في بروتوكول حفظ الصحّة الخاص بالمعالم الدينية .
وتتعلق هذه الوسائل بالخصوص في الوضوء بالبيت اعتبارا لتواصل غلق المواضئ، وإحضار السجّاد الخاص، وارتداء الكمامات الواقية، و الالتزام بالتباعد في الصفوف، واقتصار الخطبة الجمعة على عشر دقائق.
وذكرت الوزارة بأن عدم الالتزام بالضوابط المحدّدة بالبروتوكول الصحّي يترتّب عنه غلق المعلم الدّيني، اعتبارا وأنّ خطورة الوضع الوبائي تستوجب تضافر جهود الجميع للمحافظة على سلامة مرتادي بيوت الله لمواصلة رسالتها التعبّدية والرّوحيّة.
وجددت توصيتها بالامتناع التلقائي عن ارتياد المسجد والصلاة بالبيت بالنسبة لكبار السن أو عند ظهور أعراض مشابهة لأعراض فيروس كورونا.