جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية القطري محمد آل ثاني، ونظيره اليمني أحمد بن مبارك، بالعاصمة الدوحة، وفق الوكالة اليمنية الرسمية (سبأ).
واليمن قطعت العلاقات الدبلوماسية مع قطر، في يونيو/حزيران 2017، تزامنا مع بدء الأزمة الخليجية، حيث انحاز إلى الرباعي العربي (السعودية والإمارات والبحرين ومصر).
وذكرت الوكالة، أن الوزيرين شددا على "ضرورة تنسيق المواقف إزاء التطورات السياسية على الساحة الإقليمية والدولية".
وأضافت: "وأهمية توحيد الآراء والمواقف الدبلوماسية إزاء الساحة اليمنية والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".
وأردفت: "تم خلال اللقاء، بحث تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها في مختلف المجالات".
وثمن بن مبارك "جهود قطر ودعمها الإنساني والتنموي لليمن ودعمها للشرعية اليمنية لاستعادة الدولة وإنهاء انقلاب الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران"، وفق ذات المصدر.
وأكد "حرص اليمن على عودة العلاقات مع قطر إلى مجراها الطبيعي والدفع بها إلى آفاق أوسع تستجيب لتاريخ تلك العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين".
كما نقلت الوكالة، عن آل ثاني، قوله إن "استئناف العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين قائم على الود والتعاون والاحترام المتبادل بين الشعبين".
وأعرب المسؤول القطري، عن حرص بلاده على تقديم كافة أوجه الدعم للنهوض بالاقتصاد اليمني، مجددًا موقف قطر الثابت في دعم الشرعية اليمنية ووحدة وأمن وسلامة أراضيه.
وفي وقت سابق الأحد، وصل بن مبارك إلى الدوحة، في زيارة تستغرق يومين.