وشدّدت المنظمة في برقية إضرابها، على ضرورة اصدار أمر تشكيل الهيئة الوطنية لإصلاح قطاع الصحة العمومية في أجل محدد وموثق مع الأخذ بعين الاعتبار مقترح المنظمة حول صلاحياتها وتركيبتها باعتبارها أقل ما يمكن فعله في محاولة إنقاذ قطاع الصحة الذي دفع الشهيد ثمن انهياره والفساد المستشري فيه.
وطالبت المنظّمة بتسوية الوضعية المادية والصحية لكل الأطباء الشبان الذين ساهموا في مكافحة الجوائح سواء عبر حصص الإستمرار أو العقود.
كما طالبت بضرورة التأكيد الكتابي على حق الأطباء الشبان، مقيمين وداخليين وطلبة متربصين في أحقيتهم في اللقاح ضد كوفيد وتصديا للمغالطات التي تنتشر في كل مرة من أجل عدم تمكينهم من حقوقهم كأعوان صحة.
ودعت المنظمة كافة قواعدها الالتحاق بالاجتماعات العامة بالكليات على الساعة العاشرة صباحا كحد أقصىى عوضا عن مراكز العمل لتحضير برنامج التحرك والمصادقة على التحرك المقبل في صورة عدم تجاوب سلط الاشراف للمرة الثانية.