سياسة

شهادة حق من سامي براهم في عدنان منصر

زووم تونيزيا | الخميس، 11 ديسمبر، 2014 على الساعة 18:05 | عدد الزيارات : 3531
أثارت دموع مدير الحملة الانتخابية للمنصف المرزوقي، عدنان منصر، ضجة كبيرة وأراء مختلفة.

وفي هذا الخصوص، كتبت الباحث سامي براهم شهادة حق في عدنان منصر حيث قال أنّه صديق قديم اشتغل معه في الدّفاع عن مصالح الطلبة.

 

شهادة سامي براهم كانت مرفوقة بوثيقة تُثبت صحتها، خاتما هذه الشهادة بـ " باقون على العهد مع الحريّة و الكرامة الوطنيّة و العدالة الاجتماعيّة و دماء الشّهداء مهما كانت الإكراهات و التحديات".

 

الشهادة التي وردت في خسابه الخاص على الفايسبوك:

و أذللت دمعا من خلائقه الكبر الأستاذ عدنان منصر ، صديق قديم و زميل دراسة في دار المعلمين العليا بسوسة ، ترشحنا سَوِيًّا لخطّة نواب الطلبة و اشتغلنا طيلة دورتين متتاليتين في الدّفاع عن مصالح الطلبة و الاستثمار في الفعل الثقافي من خلال ندوات واكبها الطلبة و الأساتذة و عروض موسيقية و تظاهرات ثقافية ، كما شغل خطّة رئيس هيئة مؤسسة الاتحاد العام التونسي للطلبة بدار المعلمين العليا و يعلم كلّ من واكب تلك المرحلة أنّ هيئة المُؤَسَّسة شهدت في فترته أقصى درجات الاستقلالية عن كلّ توظيف حزبي أو سياسي ، افترقنا بعد سنوات الدّراسة و التقينا بعد عقدين من الزّمن و بقي على عهدي به وفيا للقيم و المبادئ التي تعارفنا عليها ، ناضل غيره في الحقل السياسي و قدّم ضريبة السجن و المحاصرة ، و آثر هو أن يناضل على جبهة المعرفة و البحث العلمي ، و أهدى للبحث الأكاديمي كتبا مهمّة في التاريخ الحديث و المعاصر مع مشاركات مهمة في المنتديات الثقافية و المدنيّة بعضها كان يحاصر من طرف البوليس السياسي ، و نذكر مشاركاته في الشبكة الافتراضية أيام الثورة و إسهاماته في النقد المعرفي الجذري لمنظومة الاستبداد ، دعي بعد الثورة لتقلد مهام في صلب الدولة، قد نختلف أو نتفق في تقييم أدائه ، و لكن أن ننصب المجالس لتحليل خلفيات دمع انسحب من عينيه في لحظة ما ، و مدى صدقه و هل كان يتقمص دور الدامع، و نحاكم عبراته و خلجات صدره و نواياه و ما في ضميره و وجدانه ، هذه المجالس التي تحاكي محاكم التفتيش و لكن هذه المرّة لا في معتقدات الناس و ضمائرهم و لكن في دموعهم و مشاعرهم ، هذه المجالس تعبّر عن سلوك سادي هذياني و وسواس قهري يحتاج معالجات عميقة ، كلّ المودّة صديقي عدنان منصر ، و كلّ الاحترام و الإكبار للدمع الذي ذرف ، باقون على العهد مع الحريّة و الكرامة الوطنيّة و العدالة الاجتماعيّة و دماء الشّهداء مهما كانت الإكراهات و التحديات ، و أذللت دمعا من خلائقه الكبر الأستاذ عدنان منصر ، صديق قديم و زميل دراسة في دار المعلمين العليا بسوسة ، ترشحنا سَوِيًّا لخطّة نواب الطلبة و اشتغلنا طيلة دورتين متتاليتين في الدّفاع عن مصالح الطلبة و الاستثمار في الفعل الثقافي من خلال ندوات واكبها الطلبة و الأساتذة و عروض موسيقية و تظاهرات ثقافية ، كما شغل خطّة رئيس هيئة مؤسسة الاتحاد العام التونسي للطلبة بدار المعلمين العليا و يعلم كلّ من واكب تلك المرحلة أنّ هيئة المُؤَسَّسة شهدت في فترته أقصى درجات الاستقلالية عن كلّ توظيف حزبي أو سياسي ، افترقنا بعد سنوات الدّراسة و التقينا بعد عقدين من الزّمن و بقي على عهدي به وفيا للقيم و المبادئ التي تعارفنا عليها ، ناضل غيره في الحقل السياسي و قدّم ضريبة السجن و المحاصرة ، و آثر هو أن يناضل على جبهة المعرفة و البحث العلمي ، و أهدى للبحث الأكاديمي كتبا مهمّة في التاريخ الحديث و المعاصر مع مشاركات مهمة في المنتديات الثقافية و المدنيّة بعضها كان يحاصر من طرف البوليس السياسي ، و نذكر مشاركاته في الشبكة الافتراضية أيام الثورة و إسهاماته في النقد المعرفي الجذري لمنظومة الاستبداد ، دعي بعد الثورة لتقلد مهام في صلب الدولة، قد نختلف أو نتفق في تقييم أدائه ، و لكن أن ننصب المجالس لتحليل خلفيات دمع انسحب من عينيه في لحظة ما ، و مدى صدقه و هل كان يتقمص دور الدامع، و نحاكم عبراته و خلجات صدره و نواياه و ما في ضميره و وجدانه ، هذه المجالس التي تحاكي محاكم التفتيش و لكن هذه المرّة لا في معتقدات الناس و ضمائرهم و لكن في دموعهم و مشاعرهم ، هذه المجالس تعبّر عن سلوك سادي هذياني و وسواس قهري يحتاج معالجات عميقة ، كلّ المودّة صديقي عدنان منصر ، و كلّ الاحترام و الإكبار للدمع الذي ذرف ، باقون على العهد مع الحريّة و الكرامة الوطنيّة و العدالة الاجتماعيّة و دماء الشّهداء مهما كانت الإكراهات و التحديات ،