زووم - قدّم مدرب الوداد البيضاوي المغربي، فوزي البنزرتي، إعتذراته لجماهير النادي الصفاقسي بعد أن غادر الفريق بسرعة في تجربة لم تدم سوى 3 أشهر، موضحا أنه منع اللاعبين مرارا من الإضراب على التمارين وتكفل بالمفاوضات مع رئيس النادي منصف خماخم حول مستحقاتهم المالية لكنه فشل في حل الإشكال القائم آنذاك بين الهيئة واللاعبين.

 

وتحدث فوزي البنزرتي في حوار خص به موقع "العربي الجديد" القطري، عن حادثة لقاء الدور النهائي لكأس رابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم سنة 2019، بين الوداد والترجي، قائلا : "لست مسؤولا عن انسحاب لاعبي الوداد من تلك المباراة، لقد كان القرار بيد رئيس النادي وإلى اليوم علاقتي جيدة جدا مع كل العائلة الترجية".

 

واعتبر البنزرتي أن المدرب الحالي للترجي معين الشعباني هو خليفته في عالم التدريب مؤكدا أن هذا الممرن يسير على خطى ثابتة، معربا عن فخره بتدريب الشعباني عندما كان لاعبا وتوليه خطة مساعد له في الترجي.

 

وكشف البنزرتي عديد التفاصيل حول تجربته مع المنتخب الوطني، مشيرا أن رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجرئ، حاول في إحدى المباريات التدخل في صلاحياته بين الشوطين إلا أنه رفض ذلك على حد تعبيره، مؤكدا أن رفضه لهذه الممارسات عرضته للإقالة بطريقة لا أخلاقية ومسيئة لتاريخه الحافل بالتتويجات.

 

واستغرب البنزرتي عجز وزير الرياضة، كمال دقيش، عن كسر قرار الجامعة بتجميد نشاط فريق هلال الشابة، قائلا : "في تونس تداولت شخصيات عديدة على رئاسة الجمهورية، إلا وديع الجرئ لا يقدر على تنحيته أحد، إنه أمر غريب".

 

وعن الفرق بين الكرة التونسية والمغربية قال البنزرتي : "لقد تقدم علينا الأشقاء المغاربة بأشواط كبيرة خصوصا على مستوي جودة الملاعب وحرص الدولة على تمويل قطاع الرياضة، وحتى المستوي الفني أصبح متقاربا بين كل الفرق والدليل على ذلك ما حدث من تشويق في نهاية الدوري المغربي الموسم الماضي".