تعطلت الخدمات في مستشفى الاطفال باب سعدون بالعاصمة، صباح اليوم الخميس، بسبب خلاف بين مواطنة وعدد من أعوان القسم مساء الأمس.

 

وأوضحت المديرة العامة للمستشفى سعاد المسعودي، في تصريح لشمس آف آم، أنّ "مواطنة شابة طلبت من طبيبة معاينة رضيعها ففعلت ذلك وتبين أنّ حالته ليست إستعجالية فطلبت منها وبعد المعاينة الإنتظار قليلا، إلا أنّ المرأة وبعد فترة عادت للطبيبة وهي غاضبة ورفقتها رجلين وتم الإعتداء على عدد من الأعوان وتحطيم بعض المعدات".

 

وعبّرت المسعودي عن إدانتها لمثل هذه الممارسات، معبرة عن تمنياتها بأنّ لا تتكرر.

 

وأوعزت المديرة العامة لمستشفى الأطفال بباب سعدون تأخر العيادات لحالة الفوضى التي شهدتها المؤسسة إثر الحادثة.

 

وكانت المواطنة "ألفة" قد أكّدت "تعرضّها رفقة كل من زوجها وشقيقها للعنف الشديد من أعوان الحراسة والموظفين بالمستشفى بعد تمسكها من شدة خوفها، بالتدخل السريع لعلاج طفلها الرضيع الذي يعاني من ارتفاع كبير في درجة حرارته التي تجاوزت الـ 40 درجة دون اي تفاعل سريع من الطاقم الطبي بالمستشفى لاسعافه رغم سنه الصغير".

 

وأشارت إلى أنّ أحداث العنف الشديد وقعت أمام أعين الطفل الصغير الذي شاهد صراخ أمه وأبيه وخاله بينما كان هو بدوره يصرخ من شدة الألم بسبب ارتفاع درجة حرارته، وفق تصريحها.