وحسب نص الأمر الرئاسي، تتكون الوحدة من 125 عسكريا تونسيا، وهي مكلفة بمهام التدخّل الجوي السريع والمرافقة الجوية والبحث والإنقاذ.
وستتولى الوحدة أيضا تأمين وخفر التنقّلات، والاستطلاع الجوي، ونقل الشخصيات والإخلاء الصحي، في إطار المهام الموكولة لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى MINUSCA .
وحدد الأمر مدة انتشار وحدة المروحيات، بسنة واحدة ابتداء من يوم أمس الاثنين 21 ديسمبر الجاري، وهي فترة قابلة للتجديد لمدة سنة إضافية.
يذكر أن المجلس الأعلى للجيوش كان قد تداول بشأن نشر هذه الوحدة في أكتوبر الماضي.
كما حظي قرار النشر بموافقة رئيسي مجلس نواب الشعب والحكومة.
وفي العدد ذاته من الرائد الرسمي، تم نشر أمر رئاسي ثان يقضي بتمديد نشر الوحدة العسكرية للنقل الجوي بجمهورية مالي تحت راية الأمم المتحدة، في إطار الدعم لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية مالي (MINUSMA)، لمدّة سنة قابلة للتجديد مرّة واحدة ابتداء من 3 جانفي 2021.
وتساهم منذ أشهر وحدة عسكرية تونسية متكونة من 75 فردا، من مختلف التشكيلات، وطائرة من نوع س 130، في هذه المهمة الأممية، التي تشارك فيها الى جانب تونس دول افريقية وأوروبية.
وساهمت المؤسسة العسكرية التونسية منذ سنة 1960 وإلى غاية اليوم، في 23 مهمة لحفظ السلام في العالم، بمجموع فاق أكثر من 10 آلاف عسكري، سواء تحت راية الأمم المتحدة أو الإتحاد الإفريقي.