واضاف القمودي في تصريح لشمس اف ام بأن تقرير لجنة الرقابة العامة للمالية اثبت توطأ هؤلاء الأشخاص بالاسم والصيفة بإعتبارهم سهلوا دخول الشحنة مؤكدا أن مدير وكالة التصرّف في النفايات العام الذي تمت اقالته ليس له اي علاقة بملف توريد النفايات من إيطاليا .
وشدد القمودي على أن المدير كان مجرد كبش فداء وتمت اقالته والإساءة له ولعائلته رغم أنه ليس له علاقة لا من قريب ولا من بعيد بهذا الملف مشيرا الى أنه وحسب التقرير يكمن الخلل في الشركة الموردة للنفايات بالاضافة لتورط أطراف من داخل وزارة البيئة بإعتبارها سهلت عملية دخول النفايات ومن بينهم أطراف ليس لهم اي صفة لمعالجة هذا الملف .
وقال القمودي "هناك أطراف أيضا من داخل الديوانة كانت تبحث عن كيفية اضفاء تصنيف على هذه النفايات لإضفاء شرعية على ادخالها الى تونس" مشيرا الى أن الديوانة تحركت بعد تمرير تقرير متلفز واثارة الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي .
واوضح القمودي بأن الملازم الذي كان يراقب المحزن كان بإمكانه ايقاف بقية الشحنة غير انه تعمد ادخالها.