وقال سعيّد أنّ هنالك تجاوزات وقعت في الماضي وكان يمكن للسلطات الجهوية حينها ان تتولى حل هذه الإشكاليات التي وقعت ومازالت متواصلة، مُشيراً إلى أنّ هنالك إدارة ودولة وهنالك إذا لزم الأمر تدخل القوّات المسلحة العسكرية والأمنية.
وأشار قيس سعيّد إلى أنّه "لن نترك هذا الوضع يتواصل، منذ عشرات السنين الدولة التي كان من المفترض ان تحقق الاندماج بين كافة مواطنيها لم تنجح في هذا بل في وقت من الاوقات قامت باللعب على حبال الانتماءات الجهوية والقبلية"، متابعا "لا اريد العودة الى تاريخا قديما مضى ولكن مازالت رواسبه الى حد اليوم ولا بد من القضاء على أسبابه وتحقيق الاندماج بين كافة المواطنين، الانتماء هو لتونس وللوطن وليس للقبيلة او للعرش".