ومثلت هذه الزيارة فرصة للاطمئنان على صحة جريح الثورة والتأكيد مجددا على حرص رئيس الجمهورية على المتابعة المستمرة والدقيقة للأوضاع الصحية والاجتماعية لكل جرحى الثورة من مدنيين ومن أبناء المؤسستين الأمنية والعسكرية، وتوفير ما يستحقونه من رعاية متواصلة.
وأشار رئيس الدولة بالمناسبة إلى الدعم الذي ما فتئ يقدمه عدد من التونسيين المقيمين بالخارج ومعاضدتهم لمجهودات الدولة في توفير هذه الرعاية لمستحقيها، متوجها لهم بالشكر على وطنيتهم وحسهم الإنساني.