وتبين بعد القيام بجميع الإجراءات التي تخص المعاينات الميدانية أن القتيل كهل في العقد الخامس من العمر تعرض إلى الاعتداء بواسطة مادة صلبة على رأسه مما تسبب له في كسور على مستوى الجمجمة، وقد تم الإذن بإحالة جثة الهالك على الطبيب الشرعي بالمستشفى الجامعي الطاهر صفر بالمهدية واقتياد أفراد عائلته وبعض الجيران إلى مقر فرقة الابحاث العدلية للحرس الوطني بالمهدية لاستكمال التحقيقات، وفق ما أكده مصدر أمني لـ "الجوهرة اف ام".
وبالتحري مع جميع الاطراف و تضييق الخناق عليهم تمت إماطة اللثام على مقترف الجريمة وهي زوجة القتيل والتي قامت بطمس جميع آثار الجريمة .
وبمراجعة قاضي التحقيق الأول بالمكتب الرابع لدى المحكمة الابتدائية بالمهدية أذن بالاحتفاظ بالمظنون فيها في انتظار احالتها على العدالة والتي أقرت أنها كانت في خلافات دائمة مع زوجها بسبب تصرفاته اللامسؤولة وعدم إنفاقه على عائلته.