واستحضر رئيس الدولة في هذه الرسالة التضحيات الجسام والملاحم النضالية للشعب الجزائري من أجل الانعتاق من الاستعمار ونيل حريته وكرامته وبناء دولته المستقلة، مضيفا أن هذه المناسبة الخالدة تجعلنا نستذكر بكل اعتزاز الصفحات المشرقة من التاريخ النضالي المشترك للبلدين وامتزاج دماء الشعبين الأبيين التي ستظل دوما مصدر إلهام وحافزا لنا وفاء لشهدائنا الأبرار ولبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
وجدد رئيس الجمهورية عزمه على مواصلة سنة التشاور الدائم والتنسيق المستمر بين تونس والجزائر والعمل سويا من أجل مزيد الارتقاء بمسيرة التعاون المتميز بين البلدين إلى أعلى المراتب، وحرصه على مزيد توطيد أواصر الأخوة المتينة بين الشعبين الشقيقين تجسيدا لتطلعاتهما نحو مزيد من التكامل والتضامن والشراكة.