وشدد لهيذب في تصريح للإذاعة الوطنية أن تواصل تسجيل معدل إصابات يومي بين 1000 و1300 إصابة سينجر عنه تسجيل ما بين 50 و70 مصاب سيحتاجون للإيواء بالمستشفى، مشيرا الى أن المستشفيات في تونس سواء العمومية أو الخاصة ليس لها طاقة الاستيعاب الكافية لاستقبال هذا العدد بصفة يومية لمدة شهر كامل متسائلا عما إذا كانت الحكومة على علم بهذا الأمر ومستوعبة حجم الخطر ام لا.
وبخصوص الخيار الأسلم لتونس في مواجهة الوباء قال لهيذب أنه علميا الحجر الصحي الشامل ليس حلا بينما الحجر الصحي الموجه حسب الفئات العمرية والقطاعات سيكون حلا جيدا للتخفيض من نسق انتشار عدوى كورونا وفق تقديره قائلا في هذا الصدد "اكتسبنا خبرة في الحجر الصحي الموجه خلال شهري أفريل وماي الفارطيين لكن للأسف أضعناها بسبب غياب الاستقرار السياسي".