ولفتت الوزيرة إلى أن هذا الإجراء سيمكن من ضمان استمرارية الدروس تحت أي ظرف وتجنب انقطاعها في حال استفحال آفة كوفيد 19 في تونس خاصة أن العديد من الدراسات العلمية حذرت من الآثار السلبية التي يحدثها الانقطاع البيداغوجي والتي من شأنها أن تحدث اضطرابا على عملية التعلم والتحصيل العلمي للمتعلمين.
وبينت أن الوزارة ستتوجه أيضا نحو اعتماد منظومة مندمجة وهي " التعليم المهجن" التي تراوح بين التعلم عن بعد والتعلم الحضوري، وهي بصدد إعداد برنامج تكوين المكونين في مجال استعمال التكنولوجيات الحديثة داعية جميع المدرسين إلى رقمنة دروسهم بهدف ضمان عدم انقطاع التكوين وتأمين التواصل البيداغوجي عن بعد إن اقتضت الضرورة ذلك.