وتم إدراج عديد الدول في القائمة الحمراء على غرار فرنسا وإسبانيا والبرتغال وأنجلترا وبلجيكا وسويسرا وروسيا، وفق التصنيف الجديد للدول حسب الوضع الوبائي لفيروس كورونا، الذي نشرته وزارة الصحة بعد أكثر من شهر لآخر تحيين صدر في 20 أوت الماضي.
وفي المقابل تم إدراج دول أخرى في القائمة البرتقالية مثل إيطاليا والسويد والنرويج وألمانيا وصربيا وفنلندا وبولونيا واليونان وبلغاريا وكندا والاردن، في حين أدرجت بالقائمة الخضراء الصين واستراليا وموريتانيا والكوت ديفوار والكامرون وقبرص وغيرها من البلدان.
وعلى المستوى العربي أدرج التصنيف الجديد للدول حسب الوضع الوبائي لفيروس كورونا، موريتانيا بالقائمة الخضراء والاردن ضمن القائمة البرتقالية، بما يعني ان بقية الدول العربية تندرج في قائمة المنطقة الحمراء ذات الانتشار الكثيف للفيروس.
ويتم السماح للوافدين من البلدان المصنفة بالقائمتين الخضراء والبرتقالية بدخول الأراضي التونسية مهما كانت جنسياتهم، في حين لا يتم السماح إلا للتونسيين القادمين من القائمة الحمراء بعبور الحدود التونسية.
ويتعين على كل الوافدين من جميع البلدان مهما كان تصنيفها الاستظهار بتحليل مخبري سلبي يثبت خلوهم من الفيروس قبل 72 ساعة من موعد السفر ودون تجاوز 120 ساعة عند وصول الرحلة إلى تونس.
وتوصي وزارة الصحة القادمين من المناطق الخضراء بالخضوع إلى فترة حجر صحي ذاتي طيلة 7 أيام، في حين تفرضه وجوبا على الوافدين من المناطق البرتقالية في منازلهم طيلة 7 أيام.
أما في ما يخص الوافدين من دول مصنفة ضمن المناطق الحمراء، فيتعين عليهم الخضوع للحجر الصحي الاجباري طيلة 14 يوما بأحد مراكز المخصصة للحجر الاجباري والموزعة على مختلف ولايات الجمهورية.
وتفرض وزارة الصحة على القادمين من دول القائمتين البرتقالية والحمراء إجراء تحليل مخبري مهما كان وضعهم الصحي خلال اليوم الخامس واليوم السابع من الحجلا الصحي، في حين لا تلزمه على الوافدين من القائمة الخضراء إلا في صورة ظهور أعراض مرضية. ويتحمل القادمون من المناطق البرتقالية والحمراء، مصاريف الحجر الصحي والتحاليل المخبرية.
يذكر أن تونس سجلت بتاريخ 21 و22 سبتمبر 2020، 1219 إصابة جديدة بفيروس كورونا وفق وزارة الصحة.
وات