زووم - أكّد الناطق الرسمي بإسم إقليم الحرس الوطني بالمهدية خالد بن سلامة أنّه وفي اطار متابعة الوضع الامني و العمل على مقاومة ظاهرة الهجرة السرية وفي الليلة الفاصلة بين يومي 17 و 18 سبتمبر 2020 تعرض عوني حرس وطني للطعن بواسطة سكين ما أدى إلى إصابتهما اصابات متفاوتة الخطورة.

 

وتتمثل اطوار الحادثة في رفض عدد من الانفار بمنطقة الاكداس الواقعة بين ولايتي المهدية وصفاقس الامتثال للوحدات الحرس الوطني ورفضهم الادلاء بهوياتهم وذلك اثناء قيام دورية تابعة لمركز الحرس البحري بالشابة معززة بدورية تابعة لفرقة الارشاد البحري ( المنطقة البحرية الحرس الوطني بالمهدية ) و بحضيرة تابعة لفوج تدخل الحرس الوطني بالجم بعملية تمشيط بسواحل المنطقة.

 

وقد عمدوا إلى الاعتداء على أعوان الحرس باستعمال الحجارة ثم لاذوا بالفرار، فيما تم نقل المصابين على الفور للمستشفى الجامعي الطاهر صفر بالمهدية لتلقي الاسعافات اللازمة.

 

وقد توّلت فرقة الابحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بالمهدية بالتنسيق مع نظيرتها بجبنيانة عمليات البحث عن الجناة وبتنشيط شبكة المرشدين تم حصر الشبهة في مجموعة من ذوي السوابق العدلية و بعد استشارة كل من النيابة العمومية بالمهدية والنيابة العموميّة بصفاقس تحولت دوريات من جميع الاختصاصات تابعة لكل من اقليم الحرس الوطني بالمهدية وتم إجراء جملة من المداهمات بمنطقة أولاد بوسمير تم خلالها القاء القبض على 03 أنفار فيما بقي العنصر الرابع بحالة فرار.