وأعلن رئيس الحكومة بهذه المناسبة عن اطلاق اسم شهيد الوطن سامي مرابط، الذي ذهب ضحية العملية الارهابية الغادرة، على هذه المدرسة الابتدائية مؤكدا ان المدرسة هي رمز الحياة رغم الصعوبات الاقتصادية ووجود جائحة كرونا التي تمر بها بلادنا ووجود العمليات الارهابية رغم النجاحات الأمنية المسجلة.
وشدٌد هشام المشيشي على رمزية المدرسية وعلى دورها المحوري في خلق جيل سوي قادر على الابداع والتالق ونبذ العنف.
وحول سؤال عن الاستعدادات الصحية للوقاية من جائحة كوفيد - 19 أكد رئيس الحكومة وجود بروتوكل صحي خاص بالعودة المدرسية يجب احترامه معتبرا ان الجميع يجب ان يشارك في التوقي من هذا الفيروس بدءا من التلاميذ، مرورا بالأولياء ووصولا للاطار التربوي.
وتحدث هشام مشيشي عن الاجراءات العاجلة التي تم اتخاذها أمس على اثر الزيارات التي أداها لعدد من المؤسسات التربوية، معتبرا ان الغاية منها هي توفير المرافق الأساسية للتلاميذ قبل الحديث عن وسائل الوقاية، منوٌها في هذا السياق بهبة المنظمات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني التي عبرت عن استعدادها اللامشروط لدعم هذا المجهود الوطني لاعادة الاشعاع للمدرسة العمومية.