واثر تشييع جثمان الشهيد، تحوّل رئيس الحكومة إلى منزل الفقيد حيث قدّم واجب العزاء لعائلته.
وفي تصريح اعلامي قال هشام المشيشي إن المكنين التي زفّت شهداء المعركة الوطنية، تزف اليوم شهيد تونس سامي المرابط مشددا أن أبناء تونس من أمنيين وعسكريين سيظلون سدّا منيعا أمام الارهاب مؤكدا أن هذه العملية هي دلالة واضحة على تخبط المجموعات الإرهابية التي أخطأت العنوان هذه المرة والتي لم ولن يكون لها مكانا في تونس لأنها ستصطدم بأسود من طينة سامي المرابط ورامي الامام.
وذكّر رئيس الحكومة بالنجاحات المتتالية التي حققتها المؤسسة الأمنية مشددا على ضرورة تواصل هذه الجهود بنفس الوتيرة مع ضرورة رفع درجات اليقظة أمام هذه الآفة.
كما أكد هشام المشيشي أن الدولة لن تتوانى لحظة في الاحاطة بعائلات شهداء وجرحى العائلة الأمنية للحصول على مستحقاتها، معبّرا عن مساندته لمبادرة رئيس الجمهورية في الاحاطة بعائلات الأمنيين قائلا ان الحكومة ستدفع إلى تفعيل مبادرة الرئيس حتى يتحصل شهداء العائلة الأمنية وذويهم على حقوقهم بالكامل.