وقال السلاوتي، إن جامعة تونس المنار هي الجامعة الوحيدة في محيطها المغاربي التي أدرجت بهذا التصنيف ضمن قائمة أفضل الجامعات في العالم، موضحا أن هذه الجامعة تعد الوحيدة مغاربيا التي تدرج للسنة الثانية على التوالي في تصنيف شنغهاي الأكاديمي.
ويشتمل هذا التصنيف على جملة من المؤشرات، أهمها جودة البحث والتعليم التي تستأثر بنسبة 30 بالمائة من مجموع المعدل الممنوح لترتيب الجامعات، ويخص إسناد نقاط تقييم حول الجوائز المسندة عالميا للباحثين المنتمين للجامعات.
ويرتكز هذا المؤشر على إسهامات الباحثين بالجامعات في إصدار بحوث ومقالات بالنشريات العلمية، وفق ما أبرزه المتحدث، مبينا أن البحث والتكوين يشكلان عنصرا في إقرار تصنيف شنغهاي.
وجاء تصنيف جامعة تونس المنار مع عدد من الجامعات العربية من مصر ولبنان وقطر والمملكة العربية السعودية.
وأكد فتحي السلاوتي أن وجود جامعات عربية وافريقية يعكس حجم الاعتمادات التي تخصصها بعض البلدان لتطوير جامعاتها.
واحتلت جامعة هارفارد المرتبة الأولى عالميا في تصنيف شنغهاي الأكاديمي لجامعات العالم، تلتها في المرتبة الثانية جامعة ستنافورد، وكلاهما من الولايات المتحدة الأمريكية، ثم نالت جامعة كامبريدج البريطانية المرتبة الثالثة عالميا.
وصنفت الجامعات الأمريكية كأفضل جامعات في العالم، إذ احتلت 8 جامعات منها المراتب العشر الأولى عالميا، مقابل حضور جامعتين من بريطانيا في قائمة أفضل الجامعات في العالم.
المصدر (وات)