وردّ القروي، على من اتهموا حزبه بـ''خيانة العائلة التقدمية''، قائلا: ''هم أطراف يعلنون معارك ثم يختبئون وراء قلب تونس وكأنهم يعتبرون نواب الحزب بمثابة عسكر زواوة عندما تكون هناك معركة يجلبونهم غصبا عنهم ومن يرفض يتم الاعتداء عليه بالعنف ويوصت غصبا أو يتهم بالخيانة''.
وأكّد القروي، أن ''الأطراف التي تتهم حزبه بالخيانة هم من صوتوا لعبير موسي وليوسف الشاهد وعبد الكريم الزبيدي ولا أحد منهم صوت له ولقلب تونس''، مضيفا ''أي عائلة يتحدثون عنها؟ هؤلاء لم يدعمنا منهم أحد في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية وكلهم دعموا قيس سعيد في الدور الثاني وبالتالي كان عليهم طلب المساعدة منه (سعيّد) في لائحة سحب الثقة''.
وأوضح أنه ليس بهذه الطريقة يتم إخراج البلاد من أزمتها، مشيرا إلى أنه يرى أن رئيس حزب الدستوري الحر عبير موسي وجماعتها حولوا البرلمان إلى ''ستار أكاديمي''، حسب تعبيره.