وأوضخ العياري أن ما يستعمله الشباب في هذه المهمة ''ليست قوارب "هجرة سرية/ لا شرعية / لا نظامية" كما يدعونها اليوم''، معتبرا أنها ''هي فقط..قوارب البحث عن الأحلام! و الأحلام هي أول حقوق البشر!''.
وأضاف في تدوينته قائلا ''لا أشجع أحدا على الحرقة، أتمنى أن يبقى الشباب هنا ليحارب لصنع الحلم، لكن أتفهم من يفعل ذلك.. فهذا البلد، أقوى حلول من يقوده : يا زغراطة و شماتة في الزغراطة، يا متع الإرهاب و شماتة في الإرهاب، و في مناخ كهذا، ولادة الأحلام، تكون دائما.. مجهدة صعبة موجعة قيصرية!''. وقال مخاطبا رئيس الجمهورية ''سيدي الرئيس.. لست حارسا لحدود أوروبا، تلك حدودهم! الجيش سور للوطن، وطننا لا وطنهم يحمي فقط حدودنا! جيشنا أولى بملاحقة سفنهم التي تصطاد بلا رقيب في مياهنا الإقليمية، لا ملاحقة الأحلام!'' مضيفا ''و إن هددوك بقطع ملاليم المساعدات، ذكرهم أن هناك مليون بطال، يبحثون عن الأحلام، قد يرغبون في جولة في المتوسط إن إستمرت وقاحتهم! نحن في موقف قوة هنا، فلا تكن ..ضعيفا!''.
وفيما يلي نص التدوينة كاملا: