وأضاف أن بقاءه في رئاسة مجلس نواب الشعب أو إبعاده عنها ليس نهاية الكون ولا نهاية مسيرة تونس وثورتها، بل سيبقى يعمل ويناضل، من أي موقع كان يقدره الله له، من أجل شعبه ووطنه وأمته، حسب قوله.
وأشار الغنوشي إلى أن "النهضة صامدة في وجه المتآمرين على ثورة تونس وحرية شعبها، سواء كان الغنوشي على رأسها أو لا والنهضة فكرة والفكرة لا تموت مهما تعرضت للسجون والمنافي والتضييق".
وتابع رئيس البرلمان بأن "حركة النهضة تعودت على مدى نصف قرن من عمرها على الملاحقات والسجون والمطاردات والمنافي والتضييقات ولم يقلّ ذلك في عزمها ولا عزم أبنائها على غرس نبتة الحرية في بلادهم ورعايتها حتى باتت اليوم شجرة قوية متينة وارفة الظلال يستظل بها أنصار الحرية وأعداؤها على حد السواء، وتغبطهم عليها شعوب العالم العربي ومهما تعرضت هذه الشجرة لضرب معاول أعداء الحرية وحلفائهم القابعين خلف الصحاري والبحار، فإنهم بإذن الله سيفشلون في قطعها أو إسقاطها".