وأضاف الرئيس في رسالة التكليف أنّ الدستور منح له سلطة تكليف الشخصية التي يراها الأقدر على تكوين الحكومة.
هذا وبعد تسليمه رسالة التكليف، علّق رئيس الجمهورية بالقول أنّه يعرف أنّ المسؤولية جسيمة ولكن سنتحملها بالرغم من جسامتها ومن أثقالها ذلك قدرنا وسنعمل على تحقيق إرادة شعبنا، حيث ردّ عليه الرئيس المُكلّف بـ "نحن على العهد باقون سيادة الرئيس".
وتابع رئيس الجمهورية "لا مجال للتسامح مع أيًا كان واقولها مرة أخرى في أي مليم من اموال الشعب التونسي مهما كانت الترتيبات ومحاولات الاخفاء والتخفي لن نتسامح ابدا في اي مليم من اموال شعبنا وقادرون من امكانياتنا على الخروج من هذه الازمة التي يختلقونها بين الحين وحين لان خطاب الازمة تحوّل عند البعض لآداة من أدوات الحكم".