واكد رئيس الحكومة في مستهل الاجتماع على ضرورة المحافظة على ما حققته تونس من منجز في مجابهتها للجائحة من خلال التحكم في انتشار الفيروس و الحد من تداعياته الصحية و الاجتماعية و الاقتصادية ،مشددا على مواصلة منهج المتابعة و التقييم و الاستباق في سياسة الحكومة في التعاطي مع هذه الجائحة و على ضرورة الالتزام بتطبيق الاجراءات الوقائية و الصحية .
وفي تصريح لها عقب الاجتماع أفادت رئيسة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية أنه على إثر تسجيل بعض الحالات المحلية وأخرى وافدة يُفرض على الجميع الالتزام بالبروتوكولات الصحية العامة وبروتوكولات مختلف القطاعات إضافة إلى ضرورة تطبيق قواعد حفظ الصحة والتباعد الجسدي كما سيتم تشديد الرقابة الصحية بالمطارات والحدود البرية والموانئ.
و من جهته اضاف المدير العام للصحة الدكتور الطاهر قرقاح أن الاستراتيجية المطروحة في الفترة القادمة تقوم على الحذر الدائم مع أخذ كل الاحتياطات الصحية اللازمة من جهة والتعايش مع الفيروس من جهة أخرى إضافة إلى ضرورة رصد الحالات الوافدة وعزلها حتى لا تكون منطلقا لعودة تفشي الفيروس.