وفي كلمة إلى القوات المسلّحة عشيّة العيد الوطني، قال الرئيس الفرنسي إنّ "منطقة البحر الأبيض المتوسط ستشكّل تحدّي السنوات المقبلة، إذ إنّ عوامل الأزمات التي تتّحد فيها عديدة: نزاعات على مناطق بحرية، مواجهات بين دول مشاطئة، زعزعة استقرار ليبيا، الهجرة، التهريب، والوصول إلى الموارد".
وإذ لفت ماكرون إلى "لعبة قوى جديدة"، شدّد على "وجوب أن تعيد أوروبا تحديد دورها ومكانتها هناك، من دون سذاجة ومن دون تهاون".
وأضاف أنّه "لا يمكن لمنطقة البحر الأبيض المتوسّط أن تبني سلاماً دائماً من دوننا، ولا يمكننا أن نقبل بأن تبني قوى أخرى مستقبلنا".
وشدّد ماكرون على أنّ وضع "سياسة أوروبية حقيقية للبحر الأبيض المتوسط" هو أمر "ضروري وملحّ".