وأضاف الفخفاخ في تصرح لإذاعة شمس أف أم خلال تحوله رفقة وزير التربية محمد الحامدي إلى المعهد الثانوي بقلعة الأندلس، أن دولا كبيرة لم تتخذ قرار العودة إلى مقاعد الدراسة وإجراء الامتحانات واختارت ايقاف السنة لما فيه من مخاطرة و"نحن قلنا لا وأكدنا ضرورة العودة المدرسية نظرا لقيمة الامتحانات الوطنية معتبرا أن ما قامت به تونس مكسب وتحقيق جديد لتونس في مواصلة العمل لعودة السير العادي للدولة.
ولاحظ الفخفاخ أن امتحان البكالوريا هذا العام لا يمكن تسميته بكالوريا الكورونا لأن ذلك قد يفقده قيمته بل هو "بكالوريا عادي جدا، التلاميذ انهوا السنة ويجرون الامتحانات في ظروف فيها نوع من الاحتياط مشددا على أن بكالوريا 2020 مثللها مثل سابقيها لها نفس القيمة لكن في سنة شهدت ظهور فيروس كورونا الذي أجبر عدد من الدول على إيقاف التعليم لكن تونس اتخذت قرار بمواصلة السنة الدراسية وإجراء الامتحانات الوطنية.