ووصف الوزير، في تصريح إعلامي على هامش زيارة عمل أداها إلى ولاية بنزرت، الوضع الصحي والوبائي عامة في تونس بأنه مستقر بعد أن تجاوزنا الموجة الأولى من "كوفيد-19" بسلام، وفق تعبيره. من جهة أخرى، لفت إلى أن قطاع الصحة في تونس يتطلب الإصلاح الشامل بسبب غياب التّجديد والتّطوير اللازمين وغياب التّشجيع والتحفيز بالقطاع العمومي منذ الثمانينات.
وشدّد المكي أن الوزارة والحكومة، وعلى الرغم من ما تبذله من جهود في مجابهة الجائحة، لم تغفل عن واجب الإصلاحات، مشيرا إلى أنّه تم العمل على عديد المحاور في إطار الحوكمة الناجعة للقطاع.
يذكر أن وزير الصحة قال، في تصريح سابق، إن تونس معرضة لاحتمال حصول موجة ثانية من انتشار الفيروس بنسبة تقارب 95 بالمائة، بعد فتح الحدود.
وأوضح أن موعد الخريف المرجح لبداية الموجة الثانية يتعلق أساسا بتغير الطقس واتجاهه نحو البرودة التي تساعد الفيروس على الانتشار، رغم أن أغلب الأراء العلمية لا تؤكد تأثّره كثيرا بدرجات الحرارة.