وجاءت تعليقات بوتين بعد تصويت على إصلاحات دستورية على مستوى البلاد تضمنت تعديلا ينص على تعريف الزواج بشكل محدد على أنه اتحاد بين رجل وامرأة.
وقال بوتين: إن خطوة السفارة الأمريكية المتمثلة في رفع علم المثليين ”تنم عن شيء ما يتعلق بالأشخاص الذين يعملون هناك“.
وأضاف بوتين، الذي يسعى لإبعاد روسيا عن قيم الليبرالية الغربية وتعميق الارتباط بالكنيسة الأرثوذكسية الروسية: ”ليست قضية كبيرة. لقد تحدثنا عن ذلك عدة مرات، وموقفنا منها واضح“.
وأضاف: ”نعم، لقد أصدرنا قانونا يحظر الدعاية للمثلية الجنسية بين القصر. ثم ماذا؟ دع الناس يكبروا ويصيروا بالغين ثم يقرروا مصائرهم“.
وذكر بوتين، خلال حملته لتغيير الدستور، أنه لن يسمح بهدم الصورة التقليدية المعروفة للأم والأب بما أسماه ”الوالد رقم 1″ و“الوالد رقم 2“.