وأضاف التومي في تصريح لإذاعة "اكسبراس اف ام" قائلا "السياحة دخلت 9 آلاف مليار السنة الماضية وهل يمكن في وضعنا الحالي غلق الحدود بصفة كلية؟ قطعا لا نستطيع.. ولو لم نكن واعين بالوضعية الوبائية لما فتحنا الحدود، لكن كسبنا أن تونس في ذهن الناس كانت وجهة آمنة" وفق قوله.
وتابع التومي "متعهدي الرحلات في عدة دول هم من يضغطون لأجل أن يعود نسق الرحلات، وهؤلاء لديهم طائرات يجب أن تشتغل، ولو فتحنا لكل أوروبا لرأينا عديد الرحلات قادمة.. أكثر قطاع تضرر هو شركات الطيران، وعكس ما يظنه الناس، هم لا يربحون كثيرا ووخسائرهم بالملايين أو مئات الملايين".
وأشار التومي إلى أنّ الدولة الوحيدة التي قالت ألمانيا يمكن الذهاب إليها هي تونس موضّحا بخصوص الرحلتين القادمتين من اللكسمبورغ الذي كان قد أعلن عنهما مسبقا، أنّهما لم يأتيا لأنّهما يمرّان على بلد مصنّف في اللون الأحمر، وفق قوله.
وبخصوص ملف تضارب المصالح الذي أثير مؤخرا ضدّه، أكد التومي أنّه فعلا كان يسيّر في شركة ومساهم فيها، لكنّه قام بمحضر جلسة أودعه لدى القباضة وخرج نهائيا من تسييرها منذ 24 فيفري 2020 وفق قوله.
وتابع التومي "صرّحت بالأسهم التي أملكها لدى هيئة مكافحة الفساد.. والشركة لا تتعامل أبدا مع الدولة" مضيفا أنّ هناك من "أرادوا إيهام الناس أنني كوزير سهّلت دخول ليبيبن وقت الحجر الصحي إلى تونس.. لكن هذا غير صحيح، فلا سلطة لي على الدولة، لكن الشركة تشتغل مع ليبيين وهذا حقها" وفق تعبيره.