وأضاف الفخفاخ، في حوار مباشر تزامنًا مع نهاية الحجر الصحّي المُوجّه، أنّ البلاد في وضعية ماليّة حرجة جدًّا ويجب عدم المواصلة في هذا الطريق الخاطئ، مُؤكّدًا أنّه يُمكننا إنقاذ الماليّة والإقتصاد التونسي.
هذا وأشار إلى أنّه قرّر عدم المواصلة في النهج الخاطئ وذلك بوضع حد للتداين الخارجي الذي بلغ اليوم 60 بالمائة من الناتج الداخلي الخام أي أنّ "البلاد اصبحت مرهونة للخارج".
وعن أجور الموظفين خلال هذه السنة أكّد الفخفاخ أنّه سيتمّ خلاص الأجور والديون الخارجية أيضًا، مُؤكّدًا أنّه لحدّ اللحظة لا يوجد أية إشكالية في الأجور.
كما أعلن إلياس الفخفاخ عن اتخاذ إجراءات جبائية جديدة ستمكن البلاد من توفير حوالي 1300 مليار وسوف يكشف عن تفاصيلها وزير المالية خلال الأيام القادمة.