وأوضح منير التليلي رئيس المجلس البلدي بباردو في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم السبت أنّه تمّت المصادقة على القرار بأغلبية الحاضرين وخلال اجتماع تواصل حتّى منتصف الليل مبيّنا انّه لا وجود لأي موقف سياسي وراء القرار وأنّه لا يهدف إلى منع تجمّع بعينه وإنّما الغاية منه حماية متساكني الجهة والحفاظ على صحّتهم في ظلّ عدم السيطرة نهائيّا على وباء كورونا .
ولفت إلى أنّ خطر الوباء لا زال يتهدّد البلاد خاصّة بعد تسجيل حالة إصابة محليّة بفيروس كورونا أمس مذكّرا بأنّ بعض البلدان في العالم كانت قد أعلنت سيطرتها سابقا على الوباء لكنّها عادت إلى الحجر الصحّي من جديد لانتشار المرض بها مجدّدا.
وأكّد التليلي أنّ الهدف الرئيسي من القرار، هو صحّي بالأساس لحماية الجهة، مبينا أنّ هذا القرار يرتكز أيضا على جوانب أخرى تتعلّق بجماليّة المنطقة وبالحدّ من الاختناق المروري قائلا انّ الانشطة والإحتجاجات من الافضل ان تكون لمدّة زمنيّة معينّة حتى لا تمس من جمالية المنطقة التي تعدّ وجهة سياحيّة لزائري متحف باردو.
يذكر أنّ "الهيئة السياسية لجبهة الانقاذ 14 جانفي" قد دعت إلى الإعتصام بساحة باردو غدا الأحد 14 جوان الجاري للمطالبة بحل مجلس نواب الشعب واللجان والهيئات المنبثقة عنه والذهاب إلى انتخابات برلمانية مبكرة، وتشكيل حكومة مصغرة لتصريف الأعمال.
ويضمّ هذا التجمّع الذي ينشط تحت اسم "حراك الإخشيدي 14 جوان"، أحزابا سياسية وشخصيات وطنية وحركة شباب تونس الوطني.
يشار إلى أنّ تنسيقيّة توحيد القوى المدنيّة والتي تضمّ 15 مكوّنا من الإئتلافات وجمعيات وأحزاب قد دعت أمس الجمعة الى الالتحاق بالتحرّك المزمع تنظيمه بساحة باردو للمطالبة بتغيير النظام السياسي والقانون الإنتخابي ولتحميل البرلمان الحالي مسؤولية استفحال الأزمة السياسيّة في البلاد.
وات