وتمّ الكشف عن أطوار هذه القضية في معتمدية سيدي مخلوف عن طريق جهات أمنية برصد وكر دعارة بالمنطقة والاشتباه في سيدتين إحداهما اعدت محلا لتعاطي البغاء السري لاذت بالفرار والاخرى شريكة لها باستجلاب الحرفاء من الرجال بمقابل وتبيّن أن أحد روّاد هذا الوكر مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة "السيدا" وهو ما جعل القضية تأخذ وقعا وحجما كبيرين في المنطقة وعلى صفحات التواصل الاجتماعي.
وبإلقاء القبض مساء أمس في معتمدية جرجيس على السيدة المتورّطة في القضية أذنت النيابة العمومية باصدار بطاقة ايداع بالسجن في حقها بعد ان صدرت بطاقة ايداع بالسجن في الوسيطة التي كانت معها والرجل المصاب بالسيدا في حين تقرّر إبقاء 4 رجال في حالة سراح بعد ان تم الاحتفاظ بهم عند فتح التحقيق في القضية يوم الاثنين الماضي.
ورغم تواتر الاخبار عن تسجيل حالات عدوى كبيرة بالسيدا في معتمدية سيدي مخلوف واتّساع عدد المصابين الى معتمديات اخرى الا ان الادارة الجهوية للصحة في مدنين نفت جملة هذه الاشاعات بتأكيد كاهية مدير الصحة الاساسية بمدنين زيد العنز عدم تلقّي إدارته أيّ تسخير قضائي لاجراء تحاليل في الغرض لأيّ شخص.
واوضح ان الحالة الوحيدة المصابة بالسيدا وهو الموقوف حاليا محل متابعة طبية منذ سنوات، مضيفا ان الادارة الجهوية للصحة لها من الامكانيات لإنجاز اي عدد من التحاليل اذا ما تلقت طلبات في ذلك حسب قوله.
وات