وكشف المكتب الإعلامي في السفارة السعودية في واشنطن، حقيقة تغريدات منسوبة لحساب قيل إنه يتبع للسفارة السعودية وأثارت لغطا حول الاتجاه لتطبيع اقتصادي بين إسرائيل والمملكة. وكان حساب (ArabiaNow@) على موقع "تويتر" نشر تغريدتين، ذكرت الأولى أن مجلس الوزراء السعودي وافق على تولي شركة إسرائيلية مهمة نظم المعلومات في مشروع "نيوم" في شمال غربي المملكة.
وتحدثت التغريدة الأخرى عن أن العائلة المالكة السعودية ستستثمر في مشروعات تابعة لشركات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي هذا الصدد قال مدير المكتب الإعلامي للسفارة السعودية بواشنطن، سعود كابلي، عبر حسابه بموقع "تويتر"، "بخصوص التغريدات الصادرة من هذا الحساب، نود التوضيح أن الحساب لا يدار من السفارة، وهو حساب غير مفعل منذ عام 2018"، حسبما نقلت عنه صحيفة "عاجل".
وأضاف سعود كابلي "أنه لم يتم الموافقة على إصدار التغريدتين الأخيرتين، وأن السفارة ترفض هذا المحتوى جملة وتفصيلا.
وأعلن مدير المكتب الإعلامي للسفارة السعودية بواشنطن، أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الحساب المذكور. كما أرفق مع التغريدة صورة من الحساب.
وقالت شركة (كورفيس) التي تدير الحساب، إنه غير نشط منذ يناير 2018.
وأشارت شركة العلاقات العامة والإعلام والتي يقع مقرها في الولايات المتحدة إلى "أن الحساب تم اختراقه صباح أمس الاثنين، وأن المخترق نشر عدة تغريدات خاطئة تمت إزالتها لاحقا".
المصدر: شبكة روسيا اليوم