وقال الغراري في تدوينته على "تويتر" أن قرار إلغاء مزاد باريس لبيع قطع تراثية تونسية هو نتيجة جهود حثيثة ومشتركة بين مختلف الأطراف المتداخلة في سبيل الحفاظ على التراث التونسي والهوية الوطنية.
ويشار إلى أن هذه القطع ليست على ملك الدولة التونسية وهي على ملك الحبيب جلولي (1857-1957) وزير العدل السابق لباي تونس وأودعها لدى ابنه أحمد الذي توفي سنة 2011، وورث محسن جلولي أحد أحفاد علي باي الثالث هذه القطع.
وكان فوزي محفوظ مدير المعهد الوطني للتراث قد أكد أمس الاربعاء في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، أن المعهد الوطني للتراث أودع شكاية لدى النيابة العمومية بتونس للنظر في عملية بيع هذه القطع، وتقدم أيضا بمطلب لدى وكيل الجمهورية لجرد القطع التراثية الموجودة بدار جلولي.
ويذكر أن المعهد الوطني للتراث أصدر بلاغا أول أمس الثلاثاء أورد فيه أن إدارة المعهد الوطني للتراث بصدد التنسيق مع السفير المندوب الدائم للجمهورية التونسية لدى اليونسكو للحيلولة دون وقوع المزاد وإن تعذر النظر في أن تتولى الدولة التونسية عبر القنوات الدبلوماسية شراء القطع المذكورة.
وعبّر المعهد الوطني للتراث عن احتفاظه لنفسه بالقيام بالإجراءات القانونية.
*صورة توضيحية