وقد أشاد وزير الصحّة الدّكتور عبد اللطيف المكي بالمناسبة بالنّتائج الإيجابيّة التّي أمكن تحقيقها بفضل الاستراتيجيّة الوطنيّة للتّصدّي لفيروس كورونا المستجدّ والحدّ من تداعياته الصحّية والاجتماعيّة والاقتصاديّة، مبرزا المواقف المثاليّة في البذل والعطاء ونكران الذّات التّي ميّزت مهنيّي الصحّة بمختلف أسلاكهم بالقطاعين العمومي والخاصّ لمجابهة جائحة كوفيد 19.
كما تعهّد بالسّعي إلى الرّفع من جاهزيّة القطاع في مجابهة كلّ الطّوارئ وتمكين العاملين به من متطلّبات العمل في أفضل الظّروف مادّيا ومعنويّا، مشدّدا في ذات السّياق على ضرورة التّعجيل بكلّ جدّية في إصلاح المنظومة الصحّية الوطنيّة من أجل مزيد الارتقاء بمستوى الخدمات الصحّية المسداة للمواطنين ودعم مكانة الطبّ التّونسي والبرامج الصحّية الوطنيّة في الخارج.