واوضح الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للنقل التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، الياس بن ميلاد في تصريح لـ"وات" ، ان هناك ضبابية من قبل سلطة الاشراف لمعالجة ازمة المؤسسة منتقدا عدم تجاوبها بخصوص مخطط الطوارئ الذي تقدمت به الشركة لانقاذها في الاشهر المقبلة.
واستغرب بن ميلاد غياب برنامج واضح من السلط المعنية لايجاد الحلول اللازمة للناقلة الجوية الوطنية مشيرا الى ان العاملين في الشركة لم يتحصلوا لحدّ الان على تسبقة عيد الفطر.
وجاء قرار الوقفة الاحتجاجية خلال الإجتماع المنعقد صبيحة الاثنين بقر الإتحاد العام التونسي للشغل بحضور كافة النقابات الاساسية لمجمع الخطوط التونسية وذلك تحت إشراف الأمين العام المساعد للاتحاد بوعلي المباركي و ممثلي الجامعة العامة للنقل.
وتم الإتفاق اثر الاجتماع على انه "لا للمساس بحقوق و مكتسبات العاملين بالخطوط التونسية و لا للتفريط في اي شبر من الناقلة الوطنية.
ودعت الجامعة كافة الاعوان والإطارات العاملين بالخطوط التونسية إلى تنفيذ الوقفة الاحتجاجية على مدى ساعتين بداية من الساعة العاشرة صباحا.
وكان المدير العام لشركة الخطوط التونسية إلياس المنكبي، قد اكد في تصريح اعلامي، ان الشركة تعاني من صعوبات مالية حادة زادت في حدتها جائحة كورونا مما يهدد استمرارية الشركة ويضعها امام ابواب الافلاس.
وقال ان الوضعية الحالية تسمح للشركة بالاستمرار لفترة قصيرة فقط وقد تجد صعوبات في دفع اجور شهر جوان المقبل مشيرا الى إمكانية إحالة عدد كبير من موظفي الخطوط التونسية على البطالة الفنية خلال الأشهر القادمة (من ماي الى اكتوبر)، وفق تقديره
وكانت الشركة قد قدمت لوزير النقل واللوجستيك أنور معروف، خطة إنقاذ عاجلة بالاضافة الى خطة إعادة الهيكلة الموقعة في شهر ماي 2019، علما أن الناقلة الوطنية تحتاح إلى حوالي 116 مليون دينار من أجل دفع أجور الموظفين