خسائر القطاع تُقدر بأكثر من 6 مليار دينار:
وقال الوزير، خلال إشرافه على ندوة عن بُعد حول "تاثير كوفيد 19 على القطاع السياحي" نُظمت ببادرة من المدرسة الدولية المتعددة الاختصاصات بسوسة، "إن خسائر القطاع تُقدر بأكثر من 6 مليار دينار،مشيرا إلى أنّ استراتيجية إعادة دفع القطاع، ترتكز على ثلاث مراحل وهي مرحلة المقاومة ومرحلة العودة ومرحلة إعادة الاشعاع للسياحة التونسية.
وخلال مرحلة المقاومة ستُحاول الدولة، وضع آليات مرافقة ومساعدة لفائدة كل المتدخلين في القطاع السياحي لمجابهة تداعيات الأزمة والصمود، مُذكرا أنّ المجال السياحي، يوفر 400 ألف موطن شغل مباشر وغير مباشر، كما أنّ له تأثير على العديد من القطاعات الأخرى، و سيتم خلال الساعات القادمة، الإفصاح عن جملة من الإجراءات الخاصة بدعم القطاع.
وأضاف أن هذه الاجراءت ضرورية لإعادة ثقة العاملين في المجال السياحي وستُساهم في المحافظة على السلم الاجتماعي.
أمّا فيما يخص المرحلة الثانية وهي مرحلة العودة، قال الوزير "لا يمكن أن نجازف بتقديم تواريخ محددة لإعادة فتح الوحدات السياحية، فهذا يبقى رهين تطور الوضع الصحي " وتابع "الوزارة حرصت على إعداد بروتوكول صحّي خاص بعودة النشاط السياحي، سيتم قريبا توزيعه على مختلف المتدخلين بالخارج وسفراء تونس بالخارج والسفراء المعتمدين بتونس".
إدراج تونس في قائمة البلدان التي يُمكن زيارتها.."
وأشار التومي، إلى أنه بصدد استقبال العديد من السفراء الأجانب المعتمدين بتونس، قصد إدراج تونس في قائمة البلدان التي يُمكن زيارتها من خلال ضمان أمن وسلامة السائح الأجنبي، وكذلك أخذ جميع الاحتياطات اللازمة لسلامة المواطن التونسي من انتشار فيروس كورونا من جديد.
وأكد أنّ عودة النشاط ستكون أوّلا بالسياحة الداخلية ثم ببعض السياح من البلدان المجاورة، وفي مرحلة أخرى مع البلدان الأوروبية، مع الحرص على ضمان السلامة الصحية، والمرحلة الأخيرة مرحلة إعادة إشعاع السياحة التونسية هي المرحلة التي تعكس برنامج وزير السياحة والتي تعّطل تنفيذها بسبب انتشار فيروس كورونا في العالم.
وستعتمد هذه المرحلة خاصة على مزيد تنويع الخدمات السياحية ( السياحة الرياضية والترفيهية ) من خلال تثمين الآفاق السياحية في كل المناطق والمدن السياحية، إضافة إلى العمل على رقمنة القطاع.
وات