وتمّ التركيز خاصة، في هذه المكالمة، على التقارب المستمرّ بين الشعوب والشباب على وجه الخصوص.
وأكّد رئيس الدولة أنّ الشباب صاروا يتقاسمون نفس القيم في كلّ أنحاء العالم ويتطلّعون إلى مستقبل جديد لذلك لا بدّ من التفكير في طرق عمل جديدة واستنباط مفاهيم مختلفة عن المفاهيم التي سادت في القرون الماضية.
وأضاف أنّ الدول اليوم التي لجأت إلى الحجر وإلى إغلاق حدودها لم تمنع الشعوب من التعاون والتعاضد ولن تمنع في المستقبل هذا الالتقاء في القيم والأهداف بين مختلف شعوب العالم. وقد شاطرت المديرة العامة لليونسكو رئيس الدولة في مقاربته هذه.
وتمّ التطرق كذلك إلى المبادرة التي تقدّمت بها تونس إلى مجلس الأمن حتى يكون العمل في المستوى الكوني متناسقا ومتساويا لأنّ الأمن والسلم الدوليين لا يتعلّقان فقط بالنزاعات المسلحة بل يتعلّقان أيضا بعديد الميادين الأخرى وليس أقلّها الصحة والتربية والثقافة والتعليم.
ووجّهت أودري أزولاي الدعوة إلى رئيس الجمهورية لزيارة مقرّ اليونسكو بباريس بعد انتهاء جائحة كورونا.