في المقابل قال الدكتورعبد المؤمن، "إن الأمر أشبه بمباراة كرة قدم مازال على نهايتها ربع ساعة وعلى الرغم من التقدم في النتيجة 2 مقابل 1، إلا أن اللقاء من الممكن أن ينقلب عليك في الأخير، فلذلك يكون الحذر واجبا"، حسب تعبيره.
وأضاف المصدر نفسه، أن الفيروس مازال موجودا في تونس، وفي باقي دول العالم المحيطة بنا، وتونس ليس في معزل، ولا نستطيع أن نقول بأننا أخذنا قسطا من الراحة منه إلا بعد مرور مدة تتراوح بين أسبوعين وشهر، يتم خلالها تسجيل 0 إصابة ويتعافى جميع المصابين ويغادرون المستشفيات.
وبخصوص النتائج الإيجابية المسجلة، أكد الدكتور عبد المؤمن، أنها كانت منتظرة منذ أسبوع نظرا لتراجع أعداد الإصابات، وقد كانت مسألة التحكم في الوباء متوقعة، وجاءت بمجهود كبير من الشعب التونسي الذي التزم ولو نسبيا بالإجراءات المضبوطة.