وأشارت الوكالة إلى أن المعدل اليومي للوفيات في الولايات المتحدة، التي تعد البؤرة الريسة للفيروس في العالم، استقر عند مستوى 2000 حالة منذ منتصف أفريل الماضي، رغم الجهود المبذولة من السلطات.
وحصيلة الوفيات جراء الفيروس تجاوزت تلك التي نجمت عن الإنفلونزا الموسمية بدءا من العام 1967، في أعلى من عدد الوفيات التي سببها وباء الإيدز خلال السنوات الـ11 الأولى من انتشاره أي من 1981 إلى 1992.
وتخطى إجمالي الإصابات بالفيروس في البلاد 1.3 مليون حالة، فيما سجلت ولايات ميسيسيبي ومينيسوتا ونبراسكا ارتفاعا في الإصابات اليومية، مما ينذر باحتمال حدوث موجة جديدة من "كوفيد-10".
وتشهد ولايتا نيوجيرسي ونيويورك وهما في مقدمة الولايات الأمريكية بعدد الإصابات بتسجيلهما قرابة نصف الحالات إجمالا، تراجعا في وتيرة انتشار الفيروس، وفق لـ"رويترز".
وفي وقت اتخذت فيه غالبية الولايات خطوات لتخفيف إجراءات الإغلاق العام، لا تزال نيويورك ونيوجيرسي تعيشان في ظل قواعد الإغلاق الصارمة.
المصدر: رويترز