وقال القائمون على الدراسة من مرصد "لامونت دوهرتي للأرض" في "جامعة كولومبيا" الأمريكية: "في السنوات الأخيرة، سجلت بعض المناطق، بما في ذلك الخليج وشبه القارة الهندية وبعض المناطق المكسيكية، مجموعات من الحرارة والرطوبة خارج المخططات".
وأضافت الدراسة أنه "لفترة وجيزة، وصلت بعض المدن إلى الحد الأعلى من التحمل البشري فيما يتعلق بدرجات الحرارة".
وأوضحت الدراسة أنه في حالات عديدة وصلت الظروف المحلية إلى "درجة حرارة مبللة" تبلغ 35 درجة مئوية، وهذا المقياس للحرارة والرطوبة مشابه لما تسميه تقارير الطقس المحلية "مؤشر الحرارة".
وتترجم علامة 35 درجة مبللة إلى مؤشر حرارة 71.11 درجة مئوية، ويعتقد أن هذا هو الحد الأعلى لما يمكن أن يتحمله البشر.
وتعليقا على نتائج الدراسة، قال الباحث كولين ريمون الأستاذ في مرصد لامونت دوهرتى للأرض في جامعة كولومبيا الأميركية: "يمكن للأشخاص التأقلم مع الحرارة والرطوبة إلى حد ما، كلنا نفعل ذلك".
وأضاف: "مع ضعف آلية التبريد الطبيعية في الجسم، فإن الأشخاص المعرضين لمثل هذه الحالات الشديدة يمكن أن يستسلموا لضربات الحرارة أو حتى فشل الأعضاء".
وأشار إلى أن الآثار الصحية المميتة يمكن رؤيتها من خلال التعرض لفترات طويلة لدرجات حرارة أقل ضررا، لافتا إلى موجة الحر القاتلة التي ضربت أوروبا عام 2003، وكان نقص تكييف الهواء في أماكن غير معتادة على هذه الحرارة أحد العوامل في الخسائر البشرية الكبيرة.