وكان كومو قد كشف الجمعة الماضي عن وفاة طفل واحد يبلغ من العمر خمسة أعوام، مرتبطة بأعراض مماثلة لأعراض مرض كاواساكي، أو المتلازمة السمية المماثلة للصدمة والمرتبطة بكوفيد-19 وهو المرض الرئوي الذي يسببه فيروس كورونا.

وقال إن وفاة الطفل بهذا الالتهاب النادر يبرز خطرا جديدا محتملا على الأطفال من الجائحة، مضيفا أنها ستكون أنباء مؤلمة حقا "لأنني لا أستطيع أن أخبرك بعدد الأشخاص الذين تحدثت إليهم وكانوا مطمئنين وسعيدين بحقيقة أن الأطفال لن يصابوا بالعدوى. هذا كابوس لكل والدين، وقد يتأثر طفلك بالفعل بهذا الفيروس".

ومضى يقول إن مسؤولي الصحة يحققون في 73 حالة مماثلة تم تسجيلها في مختلف أنحاء الولاية، حيث ظهرت على الأطفال أعراض مماثلة لأعراض مرض كاواساكي.

وتم الكشف أولا عن أمراض الالتهابات التي تهدد حياة الأطفال وارتباطها بالتعرض لكوفيد-19 في بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، لكن الأطباء في الولايات المتحدة سجلوا مجموعات من الأطفال المصابين بالمرض الذي يمكن أن يهاجم أعضاء متعددة في الجسم، ويعطل وظيفة القلب ويضعف صمامات القلب وشرايينه.

وتعكس هذه المتلازمة الناشئة -التي قد تحدث بعد أيام إلى أسابيع من مرض "كوفيد-19"- الطرق المدهشة التي يصيب بها الفيروس التاجي الجديد تماما مضيفيه من البشر.

-وكالات-