وبيّن مدير المعهد أن وزارة الصحة تقوم بعدد هام من الكشوفات والتحاليل السريعة وغير السريعة، التي تشمل الحالات المشتبه فيها وحتى للمواطنين العاديين، من أجل حصر الفيروس.
وقال ''معهد باستور سيواصل التحاليل المخبرية ليرافق المجهودات الوطنية في التحاليل السريعة.. كما سيواصل الأبحاث التي بدأها''.
كما يتم العمل على ايجاد تلقيح وما تزال الأبحاث في مراحلها الأولية. وقال في هذا السياق ''حتى وإن تم التوصل إلى لقاح في أحد مخابر العالم.. فليس مضمونا أن يصلنا من الأوائل.. وعليه وجب أن نحاول''.
وعن عدم اجراء تحليل للعائدين من بلدان أخرى والخاضعين للحجر الصحي الإجباري، أكد الوزير أنه قد تقرر مستقبلا القيام بتحاليل للخاضعين للحجر الصحي بعد أسبوع من الحجر، وذلك لأن التجربة بينت أن الفيروس لا يظهر إلا بعد أيام من عودتهم.