جاء ذلك في تصريح على هامش زيارة أداها إلى سوق الجملة ببئر القصعة من ولاية بن عروس لمعاينة مدى الالتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية والصحية المتـّبعة في مختلف فضاءات السوق.
وأضاف الفخفاخ أنّ الإجراءات تكون بالتدّرج وأنّ الحكومة على وعي تامّ بالوضع ومتحكمين فيه من الناحية العلمية ومن ناحية الإجراءات أيضًا ولكن المسؤولية الكبرى دائمًا على عاتق المواطن الذي يجب عليه التقيّد بهذه الإجراءات وإحترامها، مُوضّحًا أنّه إذا تمّ تجاوز مرحلة فترة الحجر المُوجّه فإنّ الحياة ستعود لمجراها الطبيعي قائلاً "إن شاء الله تتعدّى سلامات، وكان الامورو لاباس تو ترجع الحياة عادية ونعديو الصيف باهي".
وتابع "سيذكر التاريخ أن التونسيين وبإمكانيتهم تمكّنوا من التحكّم في اِنتشار الفيروس وتمّ ذلك بكل سلاسة وهدوء في حين هنالك بعض الدول ورغم إمكانياتها فإنّ الوضع فيها معلوم للجميع".
و شدد رئيس الحكومة على أن تجاوز تونس لسناريوهات سيئة و التحكم في الوضع الوبائي هو تتويج لمجهود جماعي لكل التونسيين، داعيا إلى مواصلة الجهد بإحترام كافة إجراءات الحجر الموجه و إلتزام الجميع بأعلى درجات اليقظة و الوقاية للحد من التداعيات الاجتماعية و الاقتصادية لهذه الجائحة على بلادنا.