وفسّر عبد المؤمن هذا التراجع في نقل العدوى وحصر عدد الاصابات الى النجاح الى حد الان في الالتزام بالحجر الصحي الشامل وبوسائل السلامة والوقاية على غرارا التباعد الجسدي وغسل اليدين وتعقيم الاماكن العمومية بما ساهم في تفادي العديد من الاصابات المحتملة.
وحذر من حالة الاكتظاظ التي شهدتها وسائل النقل العمومي، امس مع بداية رفع الحجر التدريجي وانطلاق الحجر الموجه، في التي قد تساهم اعادة انتشار الفيروس مشيرا الى ان النتائج السلبية لهذه المظاهر سوف تبر بعد مرور 10 ايام فترة حضانة الفيروس.
وشدد على ضرورة الالتزام بالتباعد الجسدي كاجراء اساسي في حماية المواطنين من انتشار الفيروس خاصة وان الكمامة لا تساهم في الوقاية الا بنسبة 95 بالمائة من خطر الاصابة.
ولم يستبعد الرجوع الى الحجر الصحي الشامل اذا اقتضى الامر وذلك في حال تسجيل انتكاسة وتطور نسبة انتشار الفيروس بين صفوف المواطنين بسبب الاخلالات في اساليب الوقاية مشيرا الى ان الاجراءات القادمة تحكمها نتائج انتشار العدوى.
وات