وقال الهاروني أن النهضة والسلط السياسية في البلاد على حد السواء لن يقبلوا بممارسة العنف ضد الدولة، داعياً إلى التحلي باليقظة في مواجهة هذه الدعوات المدعومة من الخارج، وفق تعبيره.
وفي سياق متصل، اعتبر أن هناك أصوات تحاول استغلال هذه الفترة الصعبة لتحريض التونسيين على "ثورة الجياع" وإسقاط مؤسسات الدولة الشرعية من خلال الاستثمار في الجوع والفقر، قائلاً إن التونسيين لن ينخرطوا في هذه الأجندات.
من جهة أخرى، أوضح القيادي بالنهضة أن الحركة دعت إلى وضع ميثاق أخلاقي وسياسي بين مختلف الأحزاب الحاكمة من أجل تحقيق الانسجام وإيجاد توافقات تحت قبة البرلمان.