ورجح حمودة، أن يؤدي تماثل مزيد من المصابين الى الشفاء الى خفض عدد حاملي الفيروس المقدر عددهم حاليا ب650 حالة، مشيرا، الى أن ارتفاع عدد حالات الشفاء بالمقارنة مع عدد الاصابات المسجلة يوميا يؤكد التحكم في وباء كورونا.
واعتبر، أن اقرار الحجر الموجه الذي بدأ اليوم الاثنين يفرض الالتزام بقواعد السلامة العامة من أجل التوقي من الاصابة بالفيروس، لافتا، الى أن هذا الحجر أجاز خروج 1 مليون ونصف تونسي من أجل العمل كي يوفروا قوتهم اليومي ومن أجل ضمان استمرارية الأنشطة الاقتصادية.
ويرى شكري حمودة، أن الحجر الصحي الموجه لا يختلف عن الحجر الشامل في مستوى اجراءات السلامة العامة، ومنها الالتزام بالتباعد الجسدي عبر ترك مسافة أمان حددت أدناها بمتر واحد بين المواطنين، وكذلك عدم التجمهر والحفاظ على شروط حفظ الصحة، معتبرا، أن تطبيق الحجر الموجه يهدف إلى السماح للطبقة العاملة بمزوالة أنشطتها.
وأشار، الى أن تطبيق الحجر يسمح لوزارة الصحة بالقيام بعملية التقييم المستمر لمستوى تنفيذه بما يمكنها من اتخاذ أية اجراءات تهم تشديد القيود على الحجر أو مواصلة رفعها تدريجيا.
وات